محافظة الجوف اليمنية

محافظة الجوف - اليمن

تاريخ عريق، تراث أصيل، وحياة نابضة

مقدمة عن الجوف

تقع محافظة الجوف في شمال اليمن، وتتميز بتاريخها العريق الذي يعود إلى مملكة معين، وبمواردها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي. تشتهر بطبيعتها الصحراوية ومجتمعها المضياف.

التراث والتاريخ

تضم الجوف العديد من المواقع الأثرية مثل معبد النجران، وتعتبر مركزًا هامًا لحضارات ما قبل الإسلام، لا سيما مملكة معين. تعكس النقوش والمباني الطينية هوية ثقافية فريدة.

الأخبار المحلية

هنا يمكنك عرض آخر الأخبار المحلية مثل الأحداث، المشاريع، التحديثات الحكومية، وغيرها.

الدليل الخدمي

  • مستشفى الجوف العام
  • مدرسة الجوف الثانوية
  • أرقام الطوارئ: 191 - 199

الأسواق والمنتجات

تعرف على المنتجات المحلية مثل العسل الجوفي، السمن البلدي، الحناء، والجلود التقليدية.

المعالم السياحية

  • معبد النجران
  • وادي اللبن
  • قرى الجوف الطينية

الدردشة المجتمعية

مساحة مخصصة لتبادل النقاشات بين أبناء الجوف. (يمكنك ربطها بمجموعات تليجرام أو صفحة فيسبوك).

© 2025 جوفنا - كل الحقوق محفوظة

Comments

طوّر موقعك الإبداعي مع
دروس تصميم مجانية

تساعد مدونتنا على تقديم أحدث الإضافات الجديدة والمميزة لقوالب بلوجر، وتهدف إلى تحسين تجربة المستخدم وزيادة جاذبية المدونة. تشمل هذه التحسينات تصميمًا محسنًا للقوالب وتحسين الأداء العام.

بلقيس الملكة العربية اليمنية ملكة سبأ

مملكة سبأ هي مملكة قديمة قامت حوالي 2000 سنة قبل الميلاد في اليمن والحبشة وإريتيريا، واستمرت حتى قيام الدولة الحميرية. ازدهرت المملكة في القرن الثامن.
بِسْــــــــــــــــمِ اﷲِالرَّحْمَنِ الرَّحِيم

بلقيس الملكة العربية اليمنية ملكة سبأ Queen of Sheba

هي بلقيس بنت الهدهاد بن شرحبيل، ينتهي نسبها إلى هميسع بن حمير من ولد إسماعيل حسب سفر التكوين (التوراة/العهد القديم).
  1. الميلاد: القرن 10 ق.م  
  2. تاريخ الوفاة: القرن 10 ق.م  
  3. الإقامة: مملكة سبأ  
  4. الشريك: النبي سليمان عليه السلام  
  5. الأبناء: منليك الأول  
عرفت في الحضارة الإثيوبية باسم ماجدة، وفي الحضارة الرومانية باسم نيكولا. عاشت في القرن العاشر قبل الميلاد. ابنها من سليمان الحكيم هو منليك ومعناه بالعربية الحميرية "ابن الحكيم". كان منليك أول ملك ولي على الحبشة، تلاه أباطرة لمملكة أكسوم، وكان هيلا سيلاسي آخر الأباطرة.

بلقيس الملكة العربية اليمنية ملكة سبأ
بلقيس الملكة العربية اليمنية ملكة سبأ

مملكة سبأ

مملكة سبأ هي مملكة قديمة قامت حوالي 2000 سنة قبل الميلاد في اليمن والحبشة وإريتيريا، واستمرت حتى قيام الدولة الحميرية. ازدهرت المملكة في القرن الثامن قبل الميلاد.
لم تكن رسومات العصور الوسطى الأوروبية المتعلقة بملكة سبأ بشعبية رسومات أخرى مصورة لشخصيات العهد القديم. وكانت مختلفة لاختلاف الروايات وكثرة ذكر الملكة في عدة ثقافات تؤكد أصولها العربية اليمنية من بني إسماعيل. فالاثيوبيون رسموها انعكاسًا لملامحهم، والأوروبيون رسموها بملامح أوروبية كعادتهم في تصوير الشخصيات من النصوص المقدسة. زاد الاهتمام بالملكة في عصر النهضة أو عصر التنوير، مثل الإيطالي بييرو ديلا فرانشيسكا ولوحته "تعظيم الخشبة المقدسة ولقاء ملكة سبأ وسليمان (عبادة الخشب المقدس ولقاء سليمان بملكة سبأ).
وقد ظهرت بلقيس في غرف رافاييل أيضًا، وفنانون آخرون كلورنزو جبرتي وعمله بوابة الفردوس.

بلقيس ملكة سبأ

بلقيس هو اسم اشتهرت به ملكة سبأ العربية، وقد كانت معاصرةً للنبي سليمان عليه السلام، الذي يُرجح أنه عاش في القرن العاشر قبل الميلاد (935-970م ق.م). غير أن المصادر العربية أوردت عدة اشتقاقات لهذا الاسم، منهم ابن دريد ضمن الأسماء العربية الحميرية القديمة. وقد قدم نشوان بن سعيد الحميري اشتقاقاً للاسم في معجمه "شمس العلوم" قائلاً: "وبلقيس اسمان جعلا اسماً واحداً مثل حضرموت وبعلبك؛ وذلك أن بلقيس لَمَّا ملكت الملك بعد أبيها الهدهاد بن شرحبيل قال بعض حمير لبعض: ما سيرة هذه الملكة من سيرة أبيها؟ فقالوا: بلقيس. أي بالقياس فسميت بلقيس.
ورغم بعض المحاولات لتعجيم اسمها في المصادر الأجنبية، لم تفلح في تقديم تفسير مفيد للاسم. ولعل أشهر تلك المحاولات ما جاء به روش (ROESCH) في مقالٍ نشره عام 1880م/ 1297هـ، حيث قال إن بلقيس كلمة يونانية تعني جارية (PALLAKIS)، وربما كان لها علاقة بالكلمة العربية (PILAEGES) وبالمعنى نفسه. لكن مثل هذا التفسير يوحي بأن صاحبة الاسم كانت امرأة ضعيفة وتابعة، وهو أمر لا يتفق مع أوصاف تلك الملكة عند الإخباريين. فقد ذكر ابن هشام في روايته لكتاب "التيجان" لوهب بن منبه أنه عندما حضرت أباها الوفاة جمع وجوه مملكته وأهل المشورة، وكان من جملة ما قاله لهم ليسوغ استخلاف بلقيس عليهم: "إني رأيت الرجال، وعجمت أهل الفضل وسبرتهم، وشهدت من أدركت من ملوكها فلا والذي أحلف به ما رأيت مثل بلقيس رأياً وعلماً وحلماً". أو ما ذكره على لسان (هدهد مارب)، وهو يصف الملكة لهدهد سليمان بقوله: "ملكتنا امرأة لم ير الناس مثلها في حسنها وفضلها وحسن تدبيرها وكثرة جنودها والخير الذي أعطيته في بلدها".

أصل التسمية

يمكن تأكيد أن التسمية كانت كنية في الأصل منحوتة من كلمتين إحداهما الاسم (قيس). يذكر ابن الكلبي في "جمهرته" قيساً ضمن شجرة نسبها؛ فهي بنت القيس، كقولهم ابن القيس أو أبو القيس، فتصبح الكلمتان بعد النحت ودرج الكلام بلقيس. ثم جرى كسر القاف بعد ذلك قياساً على ما هو مشهور في مثل هذه الكنى كما تنتهي كلمتا (أبو الفقيه) أو (ابن الفقيه) إلى بلفقيه و(أبو القاسم) إلى بلقاسم.

نسبها

غير أن التواتر المشهور عند نشوان أن أباها هو الهدهاد بن شرحبيل، وينتمي إلى ذي سحر من المثامنة، وهي الأبيات الثمانية من حمير، أو هو الهدهاد بن شرح بن شرحبيل بن الحارث الرائش كما يذكر الهمداني.

المصادر الدينية

القرآن والتوراة -وهما المصدران الأساسيان لقصة ملكة سبأ- لم يوردا لها اسماً؛ فالتوراة تنعتها بـ"ملكة سبأ" أو "ملكة تيمنا" أي "ملكة الجنوب"، وتذكر أنها زارت النبي سليمان وقدمت له هدايا ثمينة. والقرآن الكريم لا يذكر اسماً لها، قال الله تعالى: "وجئتك من سبأٍ بنبأٍ يقين إني وجدت امرأةً تملكهم وأوتيت من كل شيء ولها عرشٌ عظيم" (النمل:22-23).

المصادر العربية

أما المصادر العربية الأساسية في قصة هذه الملكة فتذكرها بالاسم بلقيس، خاصة كتاب "التيجان" لابن هشام وكتاب "الإكليل" للهمداني و"القصيدة الحميرية" لنشوان الحميري، حيث يقول نشوان:
أم أينَ بلقيسُ المعظَّمُ عرشُهُا أوصرحُهُا العالي على الأضراحِ.
زارتْ سليمانَ النبيَّ بتدمرٍ مِنْ ماربٍ ديناً بلا استنكاحِ . 
اقرأ أيضاً:-

قصة الملكة

قصة الملكة بلقيس ذائعة منذ القدم، وقد تجاوزت شهرتها مسرح أحداثها، وتناقلتها شعوبٌ أخرى بصيغ مختلفة وروايات متعددة. تناولتها شروحات التوراة وكتب تفسير القرآن، ودخلت في قصص الأنبياء ونصوص القديسين المسيحيين. عُنِيَت بتفاصيلها كتبُ الأخبار والتاريخ خاصةً اليمنية منها، واستلهمتها روائع الفنانين الأوروبيين في عصر النهضة مثل رافائيل ورويموندي وجبرتي. واتخذ موضوع القصة أساساً لكتاب الحبشة المعروف "كُبْر أنجست" أي كتاب "مجد الملوك".
وقد كان لانتشار القصبة أثر في تنازع الناس حول الملكة، واختلافهم في اسمها وأصلها وموطنها؛ مما أضفى عليها أخباراً مصطنعةً وألواناً متعددةً كادت تغلب نواة القصة التاريخية وتحولها إلى حكاية شعبية تُروى في أزمنة متفاوتة ومواطن متباعدة.

زيارتها لسليمان

أشهر حادثة في حياة تلك الملكة هي زيارتها للنبي سليمان عليه السلام، والقرآن الكريم قد نص على هذه الحادثة، وما كان من كلام الهدهد وكلام بلقيس وكلام سليمان وإسلامها مع سليمان لله رب العالمين.
في مصادر القصة الأخرى تفاصيل كثيرة تختلف وتتفق على غرار ما يعتري مثل تلك الحكايات من زيادة ونقصان بحكم تقادم الزمن وولع الرواة بالتلوين والمبالغة بقصد الإمتاع. من أخبار الزيارة أن بلقيس عندما اتخذت قرار الزيارة كتبت إلى النبي سليمان: "إني قادمة إليك بملوك قومي؛ حتى أنظر ما أمرك وما تدعوني إليه من دينك"، ولتسأله مسائل عدة تمتحن نبوته وحكمته. ثم حملت معها هدايا كثيرة ودخلت بيت المقدس (أورشليم) بجمال تحمل اللبان والطيوب والذهب والأحجار الكريمة. فاستقبلها سليمان بالترحاب، وأحسن وفادتها، وبهرتها حكمته وقوته وعجائب ما تصنع الجن له وهم في خدمته. ثم قال لها: ادخلي الصرح، وكان قد عُمِل من زجاج أبيض كأنه الماء في صفاء لونه، وأرسل الماء من تحته، ووضع له سريراً فيه فجلس عليه. فلما رأته حسبته لجةً، وكشفت عن ساقيها ظناً منها أنه ماء لتخوض فيه. ثم استدركت وقالت: إنه صرح ممرد من قوارير، وليست لجةً، وأُسقط في يدها حين رأت عجيب ما صنع سليمان؛ فأقرت بحكمته ونبوته، وأسلمت وحسن إسلامها. وقيل إنه تزوجها وولدت له ولداً اسمه (رحبعم)، وقيل إنه زوجها (ذو بتع) من همدان، وردهما إلى اليمن وأمر الجن فبنوا لها قصر سَلْحين في مأرب.

التفسيرات التاريخية والأثرية

يرى بعضهم أن قصة ملكة سبأ من القصص الجميلة التي يطغى نَفَسُها على الأصل، ولم يُعثر على اسم الملكة في الكتابات القديمة، ولم تدل عليها اللقى الأثرية المكتشفة. بل يذهب بعضهم إلى أن سبأ لم تكن في اليمن، وإنما في مكان ما إلى الجنوب من فلسطين أو في منطقة شمال غرب جزيرة العرب. والموروث الحبشي يرى أن بلقيس ملكة حبشية زارت سليمان من أرض الحبشة وتزوجت به وأنجبت له ولداً.

الآراء الأثرية

ليس لدى علماء الآثار والتاريخ أي دلائل قاطعة على نسبة هذه القصة في أصلها إلى الحبشة أو إلى شمال غرب جزيرة العرب. ويرى جمهور العلماء أن الآثار الكشفية في اليمن تثبت أرض سبأ وحضارة سبأ في مشرق اليمن، وأن منطقة مأرب شهدت حضارة سبئية راقية في القرن العاشر قبل الميلاد، وهو القرن الذي عاش فيه النبي سليمان عليه السلام. بل إن أحدث الدلائل الأثرية تشير إلى حياة مدنية تقوم على نظام الري منذ الألف الثالث قبل الميلاد. وحينما يولي المرء وجهه في منطقة مأرب اليوم يجد أثراً ما لسبأ أو نقشاً يذكر اسم سبأ أو قبيلة سبأ أو ملك سبأ. بينما لم يُعثر- فيما نعلم- على أي أثر في شمال غرب الجزيرة من مطلع الألف الأول قبل الميلاد يمكن أن يُومِئ إلى حضارة راقية أو إلى مملكة سبئية أخرى. وإن كان قد عثر على آثار معينية ولحيانية وغيرها في تلك المناطق خاصةً في العلا (ددان القديمة). كما أن الجهود الأثرية في الحبشة لم تسفر عن اكتشاف حضارة راقية هناك يعود تاريخها إلى القرن العاشر قبل الميلاد. 

الحضارة السبئية في الحبشة

تفيد المعلومات الأثرية أن أقدم النقوش التي عثر عليها في الحبشة هي سبئية ومكتوبة بخط المسند؛ مما يرجح القول إن أصحابها كانوا يقتفون آثار حاضرة سبأ في اليمن. وأن منشأ حضارة أكسوم الحبشة هو وجود سبئي هناك بسبب الغزو أو التجارة أو الهجرة أو بسببها مجتمعة. وقد نقل السبئيون معهم الكثير من عناصر حضارتهم كاللغة والخط والدين والفن وغيرها. كما نقلوا أيضاً ملاحمهم وأخبارهم وقصصهم في الوطن الأم، ومن ذلك قصة المرأة السبئية التي كانت تملك سبأ وطريق اللبان التجاري الذي يمتد من ميناء قنا على البحر العربي عبر العاصمة مأرب إلى غزة ميناء فلسطين على البحر المتوسط. ونقلوا كذلك قصة زيارتها للنبي سليمان في بيت المقدس وإسلامها على يده.

تأثيرها الثقافي

أصبحت هذه القصة تراثاً مشتركاً بين الناس في جزيرة العرب وخارجها، ولكنها بقيت حية في موروث أهل اليمن أكثر من غيرهم ورمزاً تاريخياً لحضارتهم القديمة. كما ينسبون إلى تلك الملكة واسمها بلقيس عدداً من آثار مأرب الرائعة، فيقولون "عرش بلقيس" و"محرم بلقيس"، ويتخذون من اسمها اسماً لبناتهم ومنشآتهم، بل ويزينون به إبداعاتهم الفنية والأدبية.

الخاتمة

تظل بلقيس، ملكة سبأ، شخصية بارزة في التاريخ والتراث العربي والإسلامي. قصتها تروي لنا جوانب من الحكم والذكاء والقوة والجمال، كما أنها تعكس التفاعلات الثقافية والحضارية بين الشعوب القديمة. إن ما يميز بلقيس ليس فقط حكمتها وقيادتها، ولكن أيضاً تأثيرها العميق على الثقافات المختلفة، من إثيوبيا إلى أوروبا. هذه الملكة العظيمة، بفضل ذكائها وحكمتها، استطاعت أن تحفر اسمها في صفحات التاريخ كرمز للمرأة القوية والمحنكة. وفي الوقت الذي تستمر فيه الأبحاث الأثرية والتاريخية، تظل بلقيس مثالاً ساطعاً على عظمة الحضارة العربية اليمنية وإسهاماتها في التراث الإنساني.
انتهى المقال الى هنا! اذا اعجبك مقال وأستفدت منه لاتنسى مشاركته مع الاصدقاء والعائلة. نحن نسعى دائما لتقديم الافضل.

عن المؤلف

صدام المرشد
مرحبًا، أنا مدوّن تقني شغوف بصناعة المحتوى الرقمي، أشارككم شروحات ومراجعات في مجالات البرمجة والتكنولوجيا.

تعليق واحد

  1. غير معرف
    أرجوك أستمر
// script.js document.addEventListener('DOMContentLoaded', function() { // عناصر DOM const chatMessages = document.getElementById('chat-messages'); const messageInput = document.getElementById('message-input'); const sendBtn = document.getElementById('send-btn'); const clearChatBtn = document.getElementById('clear-chat'); const settingsBtn = document.getElementById('settings-btn'); const settingsModal = document.getElementById('settings-modal'); const saveSettingsBtn = document.getElementById('save-settings'); const cancelSettingsBtn = document.getElementById('cancel-settings'); const formattingButtons = document.querySelectorAll('.text-formatting button'); const chatStatus = document.getElementById('chat-status'); // إعدادات الروبوت let botSettings = { model: 'gpt-3.5', temperature: 0.7, saveChats: true }; // تحميل الإعدادات والمحادثات المحفوظة function loadSettings() { const savedSettings = localStorage.getItem('chatbotSettings'); if (savedSettings) { botSettings = JSON.parse(savedSettings); document.getElementById('api-select').value = botSettings.model; document.getElementById('temperature').value = botSettings.temperature; document.getElementById('temp-value').textContent = botSettings.temperature; document.getElementById('save-chats').checked = botSettings.saveChats; } if (botSettings.saveChats) { const savedChat = localStorage.getItem('chatHistory'); if (savedChat) { chatMessages.innerHTML = savedChat; scrollToBottom(); } } } // حفظ الإعدادات function saveSettings() { botSettings.model = document.getElementById('api-select').value; botSettings.temperature = parseFloat(document.getElementById('temperature').value); botSettings.saveChats = document.getElementById('save-chats').checked; localStorage.setItem('chatbotSettings', JSON.stringify(botSettings)); settingsModal.style.display = 'none'; } // إضافة رسالة إلى الدردشة function addMessage(content, isUser) { const messageDiv = document.createElement('div'); messageDiv.classList.add('message', isUser ? 'user-message' : 'bot-message'); messageDiv.innerHTML = content; chatMessages.appendChild(messageDiv); if (botSettings.saveChats) { localStorage.setItem('chatHistory', chatMessages.innerHTML); } scrollToBottom(); } // التمرير إلى الأسفل function scrollToBottom() { chatMessages.scrollTop = chatMessages.scrollHeight; } // معالجة إرسال الرسالة async function sendMessage() { const message = messageInput.value.trim(); if (!message) return; // إضافة رسالة المستخدم addMessage(message, true); messageInput.value = ''; // عرض حالة "يكتب..." chatStatus.textContent = 'الروبوت يكتب...'; try { // استدعاء API الذكاء الاصطناعي const response = await fetchAIResponse(message, botSettings); // إضافة رد الروبوت addMessage(response, false); chatStatus.textContent = 'جاهز للرد...'; } catch (error) { console.error('Error:', error); addMessage('عذرًا، حدث خطأ أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى.', false); chatStatus.textContent = 'حدث خطأ'; setTimeout(() => { chatStatus.textContent = 'جاهز للرد...'; }, 3000); } } // تكبير حقل الإدخال تلقائيًا messageInput.addEventListener('input', function() { this.style.height = 'auto'; this.style.height = (this.scrollHeight) + 'px'; }); // إرسال الرسالة عند الضغط على Enter messageInput.addEventListener('keydown', function(e) { if (e.key === 'Enter' !e.shiftKey) { e.preventDefault(); sendMessage(); } }); // أحداث الأزرار sendBtn.addEventListener('click', sendMessage); clearChatBtn.addEventListener('click', function() { chatMessages.innerHTML = ''; if (botSettings.saveChats) { localStorage.removeItem('chatHistory'); } }); settingsBtn.addEventListener('click', function() { settingsModal.style.display = 'flex'; }); saveSettingsBtn.addEventListener('click', saveSettings); cancelSettingsBtn.addEventListener('click', function() { settingsModal.style.display = 'none'; }); // إغلاق نافذة الإعدادات عند النقر خارجها window.addEventListener('click', function(e) { if (e.target === settingsModal) { settingsModal.style.display = 'none'; } }); // أزرار تنسيق النص formattingButtons.forEach(button => { button.addEventListener('click', function() { const format = this.getAttribute('data-format'); formatText(format); }); }); // وظيفة تنسيق النص function formatText(format) { const start = messageInput.selectionStart; const end = messageInput.selectionEnd; const selectedText = messageInput.value.substring(start, end); let formattedText = ''; switch(format) { case 'bold': formattedText = `**${selectedText}**`; break; case 'italic': formattedText = `*${selectedText}*`; break; case 'list': formattedText = `\n- ${selectedText.replace(/\n/g, '\n- ')}`; break; } messageInput.setRangeText(formattedText, start, end, 'end'); messageInput.focus(); } // تحديث قيمة درجة الإبداع document.getElementById('temperature').addEventListener('input', function() { document.getElementById('temp-value').textContent = this.value; }); // تحميل الإعدادات عند البدء loadSettings(); });